سيرت منطقة المنبأ بخشم القربة في إطار الإسناد الشعبي لقوات الشعب المسلحة السودانية قافلة دعم وإسناد لقيادة اللواء 42 مشاة بقيادة الفرقة الحادية عشر مشاة خشم القربة.
وتحدث العمدة عثمان حسين أبوقرون ممثل أهل المنبأ بأنهم جاؤوا تحقيقاً لشعار جيش واحد شعب واحد وهو التحام الشعب مع قواته المسلحة لإفشال المؤامرة ودحراً للتمرد وتابع أن مواطني قرية المنبأ جاهزون بالنفس والمال ليقفوا في خندقٍ واحد مع القوات المسلحة
وأضاف أن أبناءهم جاهزون لحمل السلاح للدفاع عن حياض الوطن.
وعبر عن شكره وتقديره لقيادة اللواء 42 مشاة لبسالتهم في حماية الوطن مترحماً على الذين فقدوا أرواحهم دفاعاً عن الأرض والعرض .
وامتدح المدير التنفيذي للمحلية الأستاذ إدريس محمد الحسن المبادرة الوطنية لقرية المنبأ التي تؤكد التحام الشعب مع جيشه للقضاء على التآمر الغادر على السودان وكذلك التصدي للانتهاكات والأفعال الشنيعة التي يغترفها التمرد على البلاد
وتابع أن القوات المسلحة قادرة على سحق كل خائن ومتمرد مضيفاً أن النصر حتماً سيأتي بإذن الله تعالى بالتحام الشعب السوداني مع جيشه الأبي.
ومن جانبه أكد سعادة العميد الركن أحمد داؤود حميدو قائد اللواء 42 مشاة خشم القربة تسابق كافة مكونات المجتمع بمحليات الولاية وقوفها إلى جانب القوات المسلحة يُعد انتصاراً حقيقياً، مشيداً بجهود مواطني قرية المنبأ لإعانة الإخوة الذين يسدون الثغور مطمئناً أن النصر والإنجازات تتوالى وأن العمل يسير بصورة طيبة داعياً الجميع بالتضرع بالدعاء في هذا الشهر الفضيل مترحماً على الذين استشهدوا في سبيل حماية الوطن.
وأضاف أن قيادة الفرقة 11 مشاة تخطت حدودها وسجلت مواقف ومشاركة مشهود بها في هذه الحرب معربا عن شكره وتقديره لأهل قربة المنبأ بكل مكوناتها لطالما الجيش مسنود بشعبه حتماً سينتصر.