Uncategorized

مسؤول أممي يزور جبل مرة ويحذر من عجز الأمم المتحدة عن مساعدة النازحين

حذر مسؤول رفيع بالأمم المتحدة لدى زيارته النازحين بمنطقة جبل مرة في دارفور، غربي السودان، من أن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية غير قادرة الآن على توفير المساعدات المطلوبة لنازحي جبل مَرة.

ووفقا لتقارير الأمم المتحدة فإن القتال المشتعل منذ مايو الماضي بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال أجبر نحو 143 ألف مدنياً على الأقل على الفرار خارج المدينة أغلبهم وصل إلى محيط جبل مرة غربي الفاشر حيث مناطق سيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور.

واضطرت الحركة التي تقود تمرداً على الحكومة المركزية منذ العام 2003 لتمديد مناطق سيطرتها بعد الحرب في أبريل من العام الماضي حتى بلدة طويلة، نحو 60 كيلومتر غربي الفاشر لحماية النازحين الفارين من القتال.

وحذر نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان توبي هارويتس لدى وصوله روكرو بجبل مرة من أن آلاف النازحين الفارين من الحرب إلى منطقة جبل مرة بولاية وسط وسط دارفور يعيشون معاناة وصفها بالشديدة.

وأشار هارويتس في تصريحات صحفية إلى شح الغذاء والكساء ومواد الإيواء والدواء بالمخيمات ومركز الإيواء التي يقيم فيها النازحون.

وقال أثناء زيارته للنازحين في روكرو، إن النازحين وصلوا إلى جبل مرة من مواقع القتال بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع بالفَاشِر في شمال دارفور وكذلك من المواقع الأخرى بولايات دارفور المختلفة.

وحذر هارويتس من أن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية غير قادرة حاليا على توفير المساعدات المطلوبة للنازحين في مناطق جبل مَرة.

في ذات السياق أفاد مصدر إنساني بأن حوالي 2000 نازح على الأقل فروا من القتال بين الجيش وميليشيا الدعم السريع بمدينة الفاشر إلى بلدة شقراي غرب المدينة.

وأشار ذات المصدر إلى أن الفارين إلى شقراي هم من النازحين في مخيمات الفاشر وتنقصهم كل مقومات الحياة.

ودعا المنظمات الوطنية والدولية إلى الإسراع في توفير الغذاء والدواء والإيواء للنازحين.

إلى ذلك قصفت ميليشيا الدعم السريع، أمس الجمعة، بالمدفعية الثقيلة من مواقعها شرقي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، عدة أحياء غربي المدينة.

وتسبب القصف المدفعي لميليشيا الدعم السريع موجات نزوح واسعة من الفاشر صوب مناطق سيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى