سيرت محليتي الدويم والقطينة أمس قافلة دعم وإسناد للقوات المرابطة في منطقة الأعوج في الخطوط الأمامية بمحلية القطينة، بمشاركة الأستاذ عبد الغفار على فرج الله المدير التنفيذي لمحلية الدويم والأستاذ صلاح أبوعاقله المدير التنفيذي لمحلية القطينة والعميد محمد إسماعيل قائد اللواء ٧٢ مشاه بالدويم ، والأستاذ آدم حامد نائب المدير التنفيذي لمحلية الدويم وأعضاء لجنة الأمن بالمحليتين والمقاومة الشعبية وقيادات الإدارة الأهلية.
استقبل القافلة كل من العميد خالد أحمد قائد ارتكاز منطقة الأعوج ، وقدم الوفد التهاني والتبريكات لضباط وضباط الصف والجنود على النصر الذي حققته القوات المسلحة على ميليشيا الجنجويد المتمردة خلال الأيام الماضية في معركة الأعوج وتكبيدها الخسائر في الأرواح والممتكات.
وقال الأستاذ عبد الغفار علي فرج الله المدير التنفيذي لمحلية الدويم أن القافلة جاءت لمؤازرة القوات المسلحة وتقديم الدعم لهم وتهنئتهم بالانتصار والتصدي لميليشيا الدعم الجنجويد المتمردة في منطقة الأعوج، وأعلن أن كل إمكانيات المحلية مسخّرة لدعم القوات المسلحة.
من جانبه قال الأستاذ صلاح أبو عاقلة المدير التنفيذي لمحلية القطينة أن الهدف من الزيارة هو رفع المعنوية للقوات المسلحة والمرابطين في الخطوط الأمامية، وأكد أن المحلية أعدت العدة من قوات الاحتياط والمستنفرين والعمل الخاص لإسناد القوات المسلحة في معركة النصر الذي بات قريباً بإذن الله
فيما عبر العميد ركن خالد أحمد عبد الكريم قائد قوات منطقة الأعوج عن شكره لمحليتي الدويم والقطينة على هذا الدعم المستمر للمرابطين في الخطوط الأمامية، وقال إن النيل الأبيض ستكون عصية على المتمردين وأن الأعوج ستكون مقبرة لهم.
وفي ذات السياق أعلنت قيادات المقاومة الشعبية والإدارة الأهلية بمحليتي الدويم والقطينة عن مواصلة الدعم والمساندة للقوات المسلحة بالمال والرجال والعتاد والوقوف صفا واحدا مع القوات المسلحة في معركة الكرامة ضد ميليشيا الجنجويد المتمردة والمرتزقة والمأجورين والعملاء، وأكدوا أن إطلاق المسيرات على المدن الآمنة ما هي إلا محاولات يائسة من الميليشيا المتمردة التي أصبحت تطاردها الهزائم في كل محاور العمليات العسكرية.
