أخبار

لجان الاستنفار والمقاومة بولاية الخرطوم تقرر تصعيد أعمالها

قررت لجان الاستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية بولاية الخرطوم تصعيد أعمالها خلال الفترة القادمة لدعم القوات المتقدمة في الصفوف الأمامية من جهة ومواصلة فضح ممارسات قوات الدعم المتمردة ضد المواطنين العزل كما قرر اجتماع رؤساء لجان الاستنفار برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة.
و تنفيذ نفرة شاملة لاستقطاب الدعم خلال هذا الأسبوع بمشاركة كل الداعمين لمعركة الكرامة.

وأشاد الاجتماع بالجهد الشعبي الذي قام حتى الآن بفتح ما يقارب ٥٠٪ من معسكرات التدريب المستهدفة علما بأن جملتها ١٥٠ معسكرا لتدريب ٢٠ ألف علما وتم حتى تخريج ٨ معسكرات وهي جاهزة لتنفيذ أي مهام قتالية.

وقرر الاجتماع تكوين لجان للاستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية على مستوى المحليات
وأكدت اللجنة ضرورة تعزيز الانتماء الوطني والشعور بالواجب والبذل للصالح العام وغرس قيم حب الوطن والإنسانية والتبصير بالمصالح الوطنية والثقافية واستدامة المقاومة الشعبية لمواجهة الظواهر السالبة على كافة المستويات حتى تتحول إلى سلوك يومي مع تطوير آليات المقاومة الشعبية وفق متغيرات كل مرحلة.

وطالبت اللجنة باستخدام كل الوسائل الإعلامية لكشف وتوثيق حجم المؤامرة على البلاد وتبصير الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي بالأهداف الوطنية للمقاومة الشعبية وتنوير كافة قطاعات الشعب السوداني بالمخاطر الجسيمة لاستمرار هذا التمرد وتبصير المواطنين بمطلوبات النصر فالنصر من عند الله.

وأكدت اللجنة أنها شرعت بالفعل في تنفيذ مهامها والتي تتلخص في تعبئة واستنفار مواطني الولاية بكافة قطاعاتهم وتنظيم وترتيب المقاومة الشعبية وشرائحهم للذود عن الأرض والعرض وإطلاع الرأي العام على الانتهاكات المختلفة التي حدثت لمواطني الولاية وتبصير مواطني الولاية بحجم استهداف الوطن والجهات التي تقف وراءه وفتح معسكرات التدريب بالتنسيق مع الجهات المختصة وتسليح المواطنين تحت إشراف القوات المسلحة واستقطاب الدعم المادي والعيني لتمويل كافة الأنشطة والأعمال التي ستقوم بها اللجنة واتخاذ السبل اللازمة لرعاية أسر الشهداء وعلاج المصابين وخلافة أسر المقاتلين والمفقودين والتواصل مع كافة الأجهزة الاتحادية لدعم المجهود الحربي.

كما تختص اللجنة بالإشراف على تكوين لجان فرعية للتعبئة والاستنفار على مستوى المحليات والوحدات الادارية والقطاعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى