أخبار

كوستي تسير القافلة الثالثة دعماً للقوات المسلحة في معاركها ضد ميليشيا الدعم السريع

سيرت محلية كوستي بولاية النيل الأبيض صباح اليوم الخميس، القافلة الثالثة لقيادة الفرقة الثامنة عشر مشاة بالولاية نصرة، دعماً وسنداَ للقوات المسلحة التي تخوض معركة الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة.

جاء ذكر – بحسب مصادر إعلامية- بمشاركة واسعة من فعاليات المحلية في الغرفة التجارية، الشباب، المرأة وقيادات الإدارة الأهلية ومشائخ الطرق الصوفية، وكان في استقبال القافلة بقيادة الفرقة بكوستي الأستاذ عمر الدابي رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالولاية ممثل الوالي.

إضافة إلى اللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد قائد الفرقة 18 مشاة بكوستي، والعميد محمود يحيى أبو دهبايه مدير جهاز المخابرات العامة والأمن وعدد من قادة الأجهزة التنفيذية والأمنية.  

وأثناء مخاطبته القافلة، حيا ممثل الوالي القوات المسلحة بعيدها 69 وهي تخوض معركة الكرامة ضد ميليشيا الجنجويد، وفقاً للمصدر.

وقال إن محلية كوستي كالعهد بها متقدمة لصفوف المحليات في عمليات الدعم والإسناد والاستنفار للقوات المسلحة، وهو مصدر فخر وعزة لحكومة الولاية التي تسخر إمكانياتها لدعم الجيش في هذا الوقت الحرج الذي تمر به البلاد.

كما أشاد قائد الفرقة 18 مشاة بولاية النيل الأبيض اللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد بالدعم المتواصل من قبل محلية كوستي في دعم وإسناد القوات المسلحة التي تعد من أهم المؤسسات الوطنية العريقة، بحسب المصدر ذاته.

وقال إن القوات المسلحة ستكون على العهد بها في حماية الأرض والعرض والمال والدفاع عن سيادة الوطن، وهي تقاتل وتقدم الشهداء والتضحيات ضد مليشيا الدعم السريع.

وقالت المصادر إن عمر عحبين المدير التنفيذي بمحلية كوستي أعلن استمرار عمليات الدعم والإسناد للقوات المسلحة، وأكد أن كل إمكانيات المحلية تحت إمارة القوات المسلحة، وقال إن المحلية تدرب في 1790 متطوعاً استجابوا لنفرة القائد العام للقوات المسلحة موزعين على تسعة معسكرات.

 وختمت أن رئيس الهيئة الشعبية والمجتمعية لنصرة القوات المسلحة بالولاية وممثل لجنة الاستنفار والتعبئة والإدارة الأهلية بمحلية كوستي أكدوا وقفتهم مع القوات المسلحة في معركة العزة والكرامة ضد المتمردين، ودعمهم بالمال والرجال للجيش في معركته ضد الخونة و المتأمرين مجددين ثقتهم في الجيش السوداني الذي هو العمود الفقري لسيادة الوطن والحامي أرضه ومقدراته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى