عايشنا بكل الفخر والإعزاز لحظات ظهور وفد السودان المشارك في أولمبياد باريس مساء الجمعة وظهوره على يخت صغير في نهر السين حيث اقيمت احتفالات افتتاح الأولمبياد بصورة غير تقليدية من داخل الإستاد وعلى الملعب.
كان فخرنا وعزنا أن نرى محبوبنا هذا العلم الجميل الأنيق المعبر وهذا الزي الراقي لسبعة من الأبناء وهم يمثلون وطنا في هذه التظاهرة الدولية.
إنهم كانوا هناك يحملون ذاك العلم المعروف بألوانه التي تحمل المعاني.
كانوا هناك ورغم قلة عددهم إلا أنهم كانوا كبارا بعلمهم.
كانوا يمثلون أمة تجد العداء غير المبرر
إنهم فئة قليلة عبرت عن كبرياء امة وعزيمة لشعب صامد ومزجوا بألوانهم لوحة على نهر السين وربما تكون سين السودان.
كانت لوحة رائعه وجميلة عبرت عنا وما بدواخلنا وهزت مشاعرنا في لحظة الكل منا تمنى أن يكون هناك.
إنهم كانوا هناك وإلى جانبهم وفوق الهامات رفرف علم الوطن الجميل.
اللهم انصرهم وحقق لنا آمالا بهم إنهم فتية يمثلون الوطن