
أمجد طه وهو لمن لا يعرفه أحد جراء بن زايد يسلطه لينبح بكل دناءة على من لا يرق سيده، استثمر فيه بن زايد كثيرا ليجعله بوقا رخيصا لكل أمر بغيض لا يملك الجرأة بنفسه ليقله في العلن.. فهو الذي يحرض لسحق الفلسطينيين والسودانيين.. يدعم الكيان الصهيوني كأحد أكثر الصهاينة تطرفا.. ويحارب الإسلام والمسلمين في أوروبا بكل همة كواحد من عميان اليمين المتطرف.
ولقد قابلته مرة شخصيا وهو شخص قميء كريه متعالي متضخم الذات لا تطيق التواجد معه مكان واحد لأكثر من خمس دقائق..
ظهر مؤخرا على قناة GB News البريطانية وقدّم نفسه كـ“خبير استخبارات عربي”.
فتح فمه واتهم الإغاثة الإسلامية—أكبر منظمة خيرية في أوروبا—بتمويل الإرهاب.
القناة اليمينية المعادية للإسلام فرحت “بالسبق”، وبثّت كلامه للعالم…
لكن المنظمة لم تصمت .. جرّتهم إلى المحكمة البريطانية
هنا وقعت الصاعقة:
•طلب القاضي الأدلة.
•أمجد قدّم… لا شيء.
•لا وثيقة، لا تقرير، لا مصدر، لا معلومة واحدة صحيحة.
القناة اكتشفت أنها لم تستضف “خبيرًا”… بل مخبرًا يحمل رواية مصنّعة بالكامل في أبوظبي.
فاضطرت GB News إلى:
✔ اعتذار علني
✔ سحب كل الادعاءات
✔ دفع تعويض كبير للمنظمة وهي صاغرة
✔ الاعتراف بأن كلامه كذب صريح وتشويه منظّم
هكذا سقط أمجد طه… سقوطًا لم يعهده ذباب أبوظبي من قبل.
لكن المفاجأة؟ لم يسقط وحده.
سقط معه محمد بن زايد، لأنه كشف للعالم — بلا قصد — كيف تعمل ماكينة الأكاذيب التي بنته:
•تُصنع الرواية في أبوظبي
•تُسلَّم لأدوات صغيرة بأسماء عربية
•تُلقى على منابر الغرب باعتبارها “معلومات استخباراتية”
•ثم تُحرق فور دخولها محكمة حقيقية
الآن… الصحافة الغربية لا ترى أمجد “محللًا”، تراه بيدقًا محروقا، ونظامه اللاعب الحقيقي الذي كتب النص وصدّره للعالم.
هذه ليست قصة سقوط شخص، هذه أحد المرات القاسية التي ينكشف فيها مصنع الأكاذيب الإماراتي أمام قاضٍ لا يخاف طحنون ولا يبتلع رشاوى منصات الذباب.
ومن اليوم فصاعدًا… كل “خبير” تلمّعه أبوظبي سيُعامل كأمجـد جديد بانتظار دوره في المقصلة.



