أخبار

سفير السودان في فرنسا يعقد مؤتمراً صحفياً لشرح تطورات الوضع السياسي والأمني والإنساني في السودان

خبر صحفي
عقد السيد السفير د.خالد محمد فرح سفير السودان بفرنسا مؤتمراً صحفياً بمباني جامعة باريس السوربون عصر الاثنين ٧/٧/٢٠٢٤ لشرح تطورات الوضع السياسي والأمني والإنساني في السودان.

ابتدر السيد السفير المؤتمر بالترحيب بالحضور ثم استعرض تاريخ السودان مؤكداً أن السودان هو أرض حضارات قديمة وسلام، مجددًا التزام السودان بالمحافظة على الاستقرار في الإقليم والعالم وأشار سعادته لتعرض السودان لاستهداف مستمر طمعا في ثرواته وثرائه المادي والبشري.

شرح سعادة السفير د/ خالد فرح الوضع الحالي في البلاد والحرب التي انطلقت شراراتها بعد محاولة انقلابية فاشلة من قبل ميليشيا متمردة حاولت الاستيلاء على السلطة دون وجه حق واعتدت على الشعب السوداني واحتلت منازل المواطنين والأعيان المدنية وجرى ذلك بمعاونة دول إقليمية ظلت تلعب دور واضح في استمرار الحرب في السودان.

فيما أبان السيد السفير د/ خالد فرح أن الحرب تسببت في تشرد حوالي ٩ مليون مواطن سوداني داخليًا و٣ مليون خارجيًا كما أودت بحياة الآلاف من السودانيين ودمرت دور العبادة والمستشفيات والمدارس والمؤسسات الحكومية وغيرها.

تطرق السيد السفير للمبادرات المطروحة لجلب السلام ووقف الحرب في السودان وعلى رأسها منبر جدة، كما أوضح سعادته عدم التزام الميليشيا المتمردة باتفاقها السابق بالخروج من منازل المواطنين والأعيان المدنية.

وأشار السيد السفير إلى الموقف الفرنسي الذي يعمل على دعم المبادرات مثل منبر جدة ومبادرة الإيقاد من جهة رغم عدم إدانتها الواضحة لجرائم الميليشيا المتمردة.

وأضاف السيد السفير الى مشاركة عدد من المنظمات الإنسانية الفرنسية في مساعدة المواطنين السودانيين المتأثرين بالحرب وتنظيم فرنسا لمؤتمر انساني في باريس في شهر أبريل ٢٠٢٤ والذي انعقد دون دعوة الحكومة السودانية.

وأكد السيد السفي الى ضرورة إبراز جدية المجمتع الدولي بالضغط على المليشيا المتمردة لتنفيذ إلتزاماتها الواردة في إتفاق جدة والضغط كذلك على الدول الداعمة للتمرد في السودان لوقف دعمها للمليشيا وحثها علي تنفيذ بنود الاتفاق الموقع في مايو ٢٠٢٣.

وفي ختام المؤتمر تم توزيع شكوى السودان لمجلس الامن ضد الامارات التى تدعم التمرد وبيانات السفارة في خصوص هذا العدوان الوحشي المستمر على الشعب السوداني عن طريق المليشيا المتمردة.

باريس ٧/٧/٢٠٢٤

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى