أخبار

د.مزمل أبو القاسم يكتب: فلترِمِها بحجر.. والهادي ثم صندل!

  • تزعم تنسيقية القوى المدنية والديمقراطية (تقدم) أنها تمثل مكوناً مدنياً يستخدم أدوات العمل المدني السلمي لتحقيق المطالب السياسية، وفي الوقت نفسه يضم المكتب القيادي لتقدم عدداً من قادة الحركات المسلحة في السودان!
  • منهم الطاهر حجر؛ (رئيس تجمع حركة تحرير السودان)؛ التي تمثل حركة مسلحة تمتلك مقاتلين ومركبات عسكرية وأسلحة متنوعة، ومنهم الهادي إدريس (رئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي) التي تمثل حركة مسلحة تمتلك مقاتلين ومركبات عسكرية وأسلحة متنوعة، ومنهم سليمان صندل حقار (رئيس حركة العدل والمساواة السودانية) التي تمثل حركة دارفورية مسلحة تمتلك مقاتلين ومركبات عسكرية وأسلحة متنوعة!!
  • ⁠مكوِّن تضم هيئته القيادية ومكتبه القيادي رؤساء ثلاث حركات مسلحة كيف يدعي أنه جسم مدني؟
  • ⁠وكيف يزعم أنه كيان سياسي سلمي قوامه مدنيون وأدواته مدنية بالكامل؟
  • ⁠وإذا كانت (تقدم) تتبنى خيار السلام والعمل المدني السلمي البعيد عن السلاح وأدوات العنف فما حاجتها للاستعانة بحركات مسلحة؟ وكيف سمحت لنفسها بوضع قادة تلك الحركات على قمة هرم قيادتها؟
  • ⁠كيف يجتمع هذا مع ذاك؟
  • ⁠كيف تلتقي (المدنيااااو) والعمل السياسي السلمي المجرد من أدوات العنف مع حركات اختارت أن تنشيء جيوشاً وتقتني أسلحة وتجند مقاتلين (على أساس عرقي ومناطقي) لتحقيق مطالبها السياسية؟
  • ⁠من يتحالفون مع حركات مسلحة جهراً لا يُستغرب منهم أن يتحالفوا مع مليشيات إرهابية مجرمة سراً، ليصبح حديثهم عن العمل السياسي المدني السلمي مثيراً للرثاء.. والسخرية معاً!
  • ⁠حبل الكذب قصير، وتقدم لم تكن جسماً مدنياً محضاً في أي يومٍ من الأيام، وهي تمارس انتهازية غير مسبوقة في الساحة السياسية السودانية بتحالفها المعلن مع حملة البنادق في كل مراحل تخلقها.. فقد تحالفت (بمسمى قحت) مع قادة الجيش والدعم السريع سعياً إلى تسنم هرم السلطة في ما سبق، وعندما انقلب عليها الجيش استقوت بالمليشيات، سعياً لبلوغ الغاية نفسها.. وها هي تواصل نفس (الحركات)؛ وتتحالف مع الحركات!
  • أثبتت (قحت ومريم الأخرى.. تقدم) أنها مستعدة لازدراد مبادئها ولحس والتهام شعارتها مثل تؤكل أصنام العجوة.. كلما تعلق الأمر بالركض خلف المقاعد وتقلد المناصب!
  • ⁠الميكافيلية لا تُستغرب فيمن قبلوا بأن يستعينوا بالأجانب ويستقووا بالسفارات والمنظمات الأجنبية المشبوهة وأجهزة الاستخبارات الخارجية لتنفيذ مآربهم!
  • ⁠اجتمع التآمر مع الخيانة والعمالة والارتزاق والكذب الرخيص والانتهازية القميئة في كيان واحد وحمل اسم (تقدم) التي تقدم أسوأ نموذج لساسةٍ عملاء، اختاروا أن يبيعوا نفوسهم ومواقفهم ووطنهم ومواطنيهم للشيطان.. فبئس الشاري وبئس المشتري.. ضُعفَ الطالب والمطلوب!
  • ⁠من يدعي كذباً أن (تقدم) تمثل مكوناً مدنياً محضاً وتمثل المدنيين السلميين في السودان فلترمِه بحجر والهادي.. وحميدتي.. ثم صندل!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى