القحاتة والجنجويد والمرتزقة شنوها حربا شعواء على القائد العام للقوات المسلحة حتى يحصل النزاع والضعف والفشل وبالتالي الهزيمة وضياع السودان وذلك بتوجيه من ولي نعمتهم كلب اليهود الوفي لاسياده اليهود محمد بن زايد وهذا غير مستغرب من القحاتة (قحت) والاقزام (تقزم) ولكن بعض الناس المخلصين لدينهم ووطنهم يساعدون هؤلاء المجرمين الخونة في مهمتهم التي يهدفون من ورائها إلى انهيار الجيش والقضاء على السودان وشعبه
فلكي ننتصر على عدونا المدعوم اقليميا وعالميا لابد من بقاء الجيش متماسكا. وتماسك الجيش يعني طاعة القيادة .
وعصيان القيادة والخروج عليها ومنازعتها الأمر يعني الفشل وذهاب الريح
يقول تعالى ( وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين ( 46 ) )
ومن الآيات التي تؤكد على أهمية مفهوم الطاعة قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا} (النساء:59).
فعلى الجميع الانتباه لمثل هذه الرسائل ظاهرها الخوف على السودان وباطنها تدمير السودان وهلاك شعبه
لقد فشل اعداؤنا في هزيمة جيشنا عسكريا فلجاوا إلى الحرب الإعلامية وهي أخطر من الحرب العسكرية لأنها تنطلي على الكثيرين
فالحذر الحذر