مقالات رأي

د. محمد عبد الله كوكو يكتب: القحاتة والجنجويد منافقون مجرمون مفسدون في الأرض

د.محمد عبدالله كوكو
كلكم تعلمون الفساد الذي أحدثه القحاتة في السودان في فترة حكمهم الكريهة….ثم لما فشلوا في آخر الأمر اوعزوا للهالك بدخول الحرب بعد ان ضمنوا وقوف كفيلهم الشيطان المجرم ابن زايد معهم ومن خلفه اسياده اليهود والنصارى
فعاثوا في أرض السودان فسادا يعلمه القاصي والداني والصديق والعدو
وعن هؤلاء يقول تعالى

﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) ﴾البقرة
أن الفساد إخراج الشيء عن أصل تركيبه، عن أصل طبيعته، عن أصل جِبِلَّته، فالمنافق يَجْهَدُ في الإفساد بأوسع معاني هذه الكلمة، إفساد البيئة، إفساد العلاقات، إفسـاد النفوس، إفساد الأسرة، إفساد التجارة، إفساد الصناعة، إفساد الزراعة، إفساد العلاقات، إفسـاد الفتاة، إفساد الشاب، إفساد الجيل، إفساد الماء، إفساد الهواء، إفساد ما يُطْبَع، إفساد ما يُنْشَر، إفساد ما يُبَثّ. الفساد جزءٌ أساسي من سلوك المنافق، لأن شهوته تُروى مع الفساد، ومصلحته تتحقق مع الفساد، والفساد يحقق له نهمه الشديد إلى النزوات التي أودعت في جسمه والتي يُصَرِّفُها بخلاف ما أمر الله عزَّ وجل.

أعظم أنواع الفساد أن تُفْسِد العقيدة:
قال تعالى:
﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُون)
الحقيقة ان أعظم أنواع الفساد أن تُفْسِد العقيدة، أن تفسد دين الإنسان، وما الاطاري الذي كتبه لهم اسيادهم إلا لافساد عقيدتنا واخراجنا عن ديننا وطمس هويتنا ولما فشلوا في فرضه علينا ولما فشلوا في تحقيق اهدافهم سياسيا اشعلوا الحرب ظنا منهم أن عن طريق الحرب سيصلون إلى سدة الحكم ولكن نقول لكم ان الحرب التي اشعلتموها ستقضي عليكم وعلى كل منافق في السودان بإذن الله وسيعود السودان وطنا مسلما قويا لا يعبد إلا الله ولا يخشى إلا الله ولا يركع لغير الله
الله اكبر والعزة للإسلام
الله اكبر والعزة للسودان
جيش واحد شعب واحد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى