قصدوا كتيبة البراء فتبرأ منهم أصحاب الكرامة والعزة..
حادثة عطبرة نوع جديد يعتبرها العملاء تقدم كاسمهم الذي أطلقوه عليهم ولم يري الشعب السوداني أي تقدم منذ اندلاع ثورة ديسمبر المشؤومة.
حادثة يوم أمس ٢٣ رمضان الوقت هو الوقت ونفس الأيام المباركات من الشهر الفضيل ، يعيدون نفس السيناريو ويقصدون كتيبة البراء بن مالك قصد العين ويستهدفون إفطارهم الذي كان بصالة إنفينتي بمدينة عطبرة فترتقي أرواحاً اجتمعت لتعظم شعيرة الصيام والتكافل والتعاضض فيما بينهم ارتقت أرواحهم إلى بارئها وهم في أعظم حال وأجمل موقف في الصلاة وفي الركعة الثالثة تأتي مسيرة وتضرب من هم مع الله صياما وقعوداً وعلى جنبوهم لا يذكرون إلا الله ولا يطيعون إلا الله ورسوله.
برغم الحزن الذي خلفه الحادث إلا أنه لا يزيد الأكرمين إلا ثابتاً وتضحية.
رسالة إلى من أطلقوا المسيرة، هل تظنون أنكم فعلتم خيراً بهذا الاستهداف الممنهج؟
وهل حللتم صيامكم أن كنتم صائمين لتستعدوا لفعلتكم المشينة التي لا تشبه أفعال أبناء السودان الكرام؟
كم من المال قبلتم به لتستبيحوا دماء شباب دافعوا عن شعبهم وكرامة أرضهم باعوا أنفسهم لله فربح البيع فما هو ربحكم انتم ؟
إن قصدهم كتيبة البراء فهناك ألف كتيبة هم أخوة الشهيد علي عبد الفتاح وأبناء الشهيد سليمان طه ورفقاء الشهيد محمد أحمد عمر، استلموا الراية تباعاً ولن تسقط أبداً بإذن الله فهذا عهد الله مع إخوانهم.
رسالة إلى الشعب السوداني الصابر المحتسب الذي تم تهجيره قسراً وتكالبت عليه قوى البغي والطغيان من بني جلدته وعملاء الخارج.
أيها الشعب السوداني توحدوا جميعا من أجل العزة والكرامة، من أجل سودان مستقر يغيظ الأعداء، اعتصموا جميعا على محاربة عملاء الداخل فهم أشد فتكاً بكم، تحسسوا أسلحتكم وانفروا خفافاً وثقالا من أجل الحفاظ على الأرض والعرض.
رسالة إلى قواتنا المسلحة..
أنتم مصدر فخرنا وعزنا وعزوتنا أنتم أهل البسالة والشجاعه والإقدام . لا تنسوا ما قدمتموه طيلة الفترات السابقة من نصر وإقدام فلكم التحية والسلام، اجعلوا من قرارات قادتكم قرارات حاسمة فليس المشير جعفر نميري عنكم ببعيد. أرسلوا رسالات واضحة إلى الأعداء كرسائل الشهيد المشير الزبير محمد صالح . أرسلوا رسائل اطمئنان قوة لشعبكم كرسائل اللواء يونس محمود ( الشعب إيها الشعب السوداني البطل ) . أنتم أمل الشعب السوداني فلا تقولوا أمله …. ……… حادثة يوم أمس رسالة إلى جميع الشعب السوداني إن الاستهداف للسودان كبير ليس استهدافاً للإسلامين فقط بل لكل الشعب السوداني . ما هاجر المواطن إلى مدينة آمنة الا تم استهدافها وتهجيره مرة أخرى . فاعتصموا جميعا من أجل السودان أرضه ونيله وخيراته وكرامته … ودمتم في أمن وأمان وسلام .