أجازت حكومة ولاية الجزيرة الأحد ميزانية حرب، لدعم القوات المسلحة والمقاومة الشعبية في المعارك الدائرة ضد ميليشيا الدعم السريع.
وترأس والي الجزيرة الطاهر إبراهيم بالمناقل اجتماعًا، لمجلس وزراء الولاية ولجنة أمنها حضره قائد الفرقة الأولى مشاة اللواء عوض الكريم علي سعيد.
وقالت حكومة الجزيرة في بيان إن الاجتماع “ناقش تحويل ميزانية الولاية لميزانية حرب تركز على دعم الجيش والمقاومة الشعبية وكل ما من شأنه بسط الأمن وتعقب خطى الميليشيا واتباعها”.
وأشارت إلى أن الاجتماع بحث خطط الوزارات لفترة ما بعد الحرب وكيفية التنمية وإعادة التعمير.
ولم تعلن السلطات السودانية تفاصيل موازنة العام الجاري التي قال وزير المالية إنها تستهدف الوفاء بالتزامات المجهود العسكري،على الرغم من فقدان الدولة أكثر من 80% من مصادر الدخل.
وتطرق الاجتماع، وفقًا لحكومة الولاية، لتقديم الخدمات للمناطق والقرى التي جرى تحريرها من ميليشيا الدعم السريع وتقديم الدعم اللوجستي والمادي والأمني لها.
ودعا المجتمعون إلى توفير الإمداد الدوائي وشراء غرفة عمليات العظام بمبلغ 100 ألف دولار لمستشفى المناقل التي أصبحت تتحمل معدلات التردد في الولاية إلى جانب علاج إصابات العمليات.