طالعنا موقف ميليشيا الدعم السريع يوم أمس ٢١ مارس وذلك في تصريح رسمي قالت فيه أنها غير معنية بالمسارات الإنسانية المعلنة وهددت فيه مسار المساعدات الإنسانية الرابط بين (الدبة_مليط_الفاشر). بهذا الموقف أكدت الميليشيا أنها قوة معتدية إرهابية متمردة متجاوزة للقانون، مع العلم أن هذه المسارات الإنسانية وجدت ترحيبا واعترافا دوليا.
الميليشيا بهذا الموقف تخترق مرة أخرى إعلان جدة ١١ مايو لحماية المدنيين، وقرار مجلس الأمن بالرقم ٢٧٢٤، وقرار الحكومة السودانية بإعلانها فتح المسارات الإنسانية مرة أخرى.
إننا نوضح هذه الحقائق ونحن ندرك جيدا حقيقتين: الأولى أن ميليشيا الدعم السريع ميليشيا معتدية ومخربة وضد المواطن. والثانية أن الجبهة التي تُسمى تقدم التي وقعت معها إعلان أديس أبابا في ٢ يناير وهي شريكة معها في هذه الجريمة، وصمتها عن تهديد الميليشيا المعلن رسميا للمسارات الإنسانية دليل على أنهما في تحالف إجرامي يشهد الشعب السوداني عليه ولن ينساه أبدا.نؤكد حرصنا على المسارات الإنسانية وتدفق المساعدات وندعو كل الفاعلين للوقوف متحدين ضد هذه الميليشيا المتمردة المخربة.الأمانة السياسية ٢٢ مارس ٢٠٢٤م