أكد الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق أن القوات المسلحة والقوات المساندة لها بالنيل الأزرق جاهزة لرد أي عدوان وهزيمته ودحره مؤكدا أن الإقليم سيكون عصيا على الغزاة ومقبرة لهم.
وقال بادي لدى مخاطبته لقاء جماهيرياً تنويرياً بسوق الدمازين الكبير وسط هتافات المواطنين ( جيش واحد شعب واحد ) إن حكومته هي خادمة للشعب وإن الإقليم هو سودان مصغر وهو يسع الجميع وإن كافة المواطنين فيه سواسية في الحقوق والواجبات.
وأضاف أن الحرب اللعينة مصنوعة والهدف منها طمس هوية السودان وتفتيته والنيل من وحدته لاستقلال موارده وثرواته موضحا أن ميليشيا الدعم السريع ما هي إلا أداة لتنفيذ هذا المخطط داعيا إلى وحدة الصف والتماسك ودعم القوات المسلحة وإسنادها في معركة الكرامة لافتا إلى أن القوات المسلحة والأجهزة النظامية مسنودة بدستور السودان وكل من يشكك فيها وفي قدراتها وفي انتمائها لحزب أو جماعة يعتبر خائناً وداعما للأجندة الخارجية.
ودعا بادي المواطنين إلى عدم الالتفات لما تروج له وسائل التواصل المعادية للسودان موضحا أن السودان يملك أقوى جيش في أفريقيا وأنه يواجه ميليشيا مدعومة بأكثر من 25 دولة مبينا أن هذه الميليشيا لو حاربت أي دولة أخرى لهزمتها في زمن قياسي.
وأكد أن صمود القوات المسلحة دليل لعراقتها وخبراتها وتمرسها في إدارة الحروب مضيفا أن القوات المسلحة ستحسم هذه المعركة لصالحها وإن بشارات النصر قد لاحت.
ووجه بادي التجار وأصحاب المحال في الأسواق بفتح محالهم وممارسة أعمالهم بصورة عادية.
ووجه رسالة إلى قوى الحرية والتغيير مطالبا إياهم بعدم تنفيذ أي أجندة خارجية وتغليب مصلحة الوطن والجلوس والتفاوض مع الحكومة في حوار سوداني سوداني من أجل وقف الحرب وعودة السودان إلى ما كان عليه .
وتساءل بادي عن من المستفيد من حركات النزوح وتهجير وموت الاف الاطفال والمسنين واغتصاب الحراير ونهب اموال المواطنين وتدمير البنى التحتية مستطردا أن المستفيد ليس قوى الحرية والتغيير وإنما أصحاب الأجندة الخارجية ومن ساندهم داعيا المواطنين إلى فتح بيوتهم للنازحين.
وندد بادي بالخلايا النائمة في الإقليم مؤكدا أن الأجهزة الأمنية لها بالمرصاد وأنها لن تنال من النيل الأزرق غير الخزي والعار والخذلان .