د.محمد عبدالله كوكو
رئيس الجبهة الوطنية السودانية بالاقليم الأوسط
ورئيس اتحاد كيانات الوسط الفيدرالي
كثيرا ما نتحدث عن تامر الأعداء وتكابهم علينا …وكثيرا ما ننبه إلى خطورة العدو الخارجي على أمتنا وتراثها وفكرتها وحضارتها….ولكن قليلا ما ندرك ان البلاء يعيش في داخلنا .بل أنه ينمو ويزداد انتشارا وتاثيرا. ورغم أننا لا نقلل من خطورة التامر الخارجي وكيد أعداء الإسلام المستمرة إلا أنه ينبغي أن ندرك أيضا ان كيد الحاقدين والمستغربين والعلمانيين وأصحاب الاتجاهات المنحرفة في داخل مجتمعاتنا المسلمة ذو خطورة كبيرة ربما تفوق في اثرها خطورة الكيد الخارجي.
فدعونا نرى اثرهم في سني حكمهم المشئومة العجاف
١/ هل كان باستطاعة السفير البريطاني استدعاء البعثة الاممية للسودان ويرسل خطابه للأمين العام لو لم يوقع عليه العميل الخائن القزم حمدوك ؟
٢/ هل كان باستطاعة الغرب ان يضع الاطاري لو لا ادعاء تقزم بأنها هي التي وضعته؟
٣/ هل كان باستطاعة الغرب ان يلغي كل قوانيننا الإسلامية وياتينا بقوانين تبيح الزنا والخمور و حقوق المثليين (كأن المثليين لهم حقوق عندنا)وتعطيهم دار القرآن الكريم لولا وجود قوم لوط هؤلاء على سدة الحكم؟
٤/ هل كان باستطاعة الغرب تغيير قانون الاسرة؟ وتفكيك الأسرة و( وتحرير المرأة كما يقولون هم ولكنه الانحلال ( والهملة والانطلاقة)وهدم الاسرة) لولا الديوث حمدوك وأصحاب الدياثة رفاقه عبيد الغرب بل وعبيد القزم ابن زايد الحقير وليس الغرب؟
٥/ هل كان باستطاعة الغرب تغيير مناهج التعليم بمناهج كفرية(وصلت بهم البجاحة إلى تصوير الذات الإلهية في الكتاب المدرسي) لولا الجمهوري الزنديق القراي ورئيسه خمجوك
٥/ وهل كان الغرب سيدخل معنا في حرب مباشرة لولا عبيده هؤلاء الذين اوعزوا للجهلول حمدوك بدخول وعشموه بأنه سيكون ملك السودان؟
ان ما حصل للسودان كله كان من(تقزم) وما زالت حاربنا
لذلك نقول هم اس البلاء واستغرب للاصوات التي تنادي بالجلوس معهم
لا مكان لتقزم وكل القحاتة في السودان مثلهم مثل الجنجويد بل هم أشر من الجنجويد لأنهم هم الذين أتوا بهم واتو بالغزاة من اوباش افريقيا