نظم مسؤولو المبادرة الشعبية لتسمية أحد أكبر شوارع مدينة بورتسودان باسم “شارع مصر” احتفالية “شكرًا مصر”، تقديرًا لدورها في الوقوف بجانب الأشقاء السودانيين في محنتهم الحالية، واستقبال ما يربو على مليون سوداني نزحوا إلى مصر بعد الحرب، بخلاف ٥ ملايين سوداني مقيم في البلاد قبل ١٥ أبريل ٢٠٢٣.
وحضر الاحتفال د. جراهام عبد القادر وزير الثقافة والإعلام الإتحادي، والفريق مصطفى محمد نور والي ولاية البحر الأحمر، واللواء محمد عثمان قائد المنطقة العسكرية، و اللواء محيي الدين أمين عام وزارة الدفاع، وعز الدين أبو القاسم رئيس الجهاز القضائي، واللواء عاطف على مدير جهاز المخابرات العامة بولاية البحر الأحمر، بالإضافة إلى ممثلي رئيس الوزراء المكلف، ووزير الداخلية، ورؤساء النظار والعمد بمنطقة شرق السودان.
وشارك في الاحتفال من الجانب المصري السفير هاني صلاح، سفير مصر، والسفير سامح فاروق القنصل العام بمدينة بورتسودان، وأعضاء البعثتين الدبلوماسية والقنصلية.
وبدأ الاحتفال بعزف النشيد الوطني لكلا البلدين، تلاها كلمات لمنظمي الاحتفال، وممثلي النظارات والعمد لمنطقة شرق السودان، ووالي البحر الأحمر، عبروا خلالها عن عظيم التقدير والامتنان لما قدمته الشقيقة الكبرى مصر خلال الأعوام الماضية، ونقلوا تحيات وتقدير مجلس السيادة الانتقالي وحكومة السودان الشقيقة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقديرًا لدوره البطولي في التصدي لقوى التطرف والإرهاب، فضلاً عن مد يد العون للدولة السودانية، وتحمل المسؤولية في أصعب الأوقات ولم يترك الأشقاء في السودان بالرغم من الظروف الاقتصادية الاستثنائية التي تمر بالبلاد.
كما أقيمت مراسم تقديم قرار ولاية البحر الأحمر بتسمية أحد أكبر شوارع بورسودان باسم “شارع مصر” للسفير رئيس البعثة الدبلوماسية في السودان، وتم افتتاح الشارع بشكل رسمي.
