
دشّن د. أحمد الأمين آدم ممثل والي القضارف مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية اليوم المرحلة الثالثة من آليات نظافة بلدية القضارف، وذلك بحضور الأستاذة نجاة أحمد محمد المدير العام لوزارة المالية الوزير المكلف، والأستاذ يعقوب محمد العبيد المدير التنفيذي لبلدية القضارف، إلى جانب عدد من قيادات الصحة والبلدية وممثلي شركة جياد.
وأكد الأستاذ محمد أبكر داود مدير إدارة صحة البيئة بالولاية، أن مشروع النظافة وإصحاح البيئة ومكافحة نواقل الأمراض يُعد من أكبر المشروعات البيئية بالولاية، مبيناً أن نسبة التغطية في سحب النفايات ارتفعت إلى 75% ببلدية القضارف عقب تدشين هذه المرحلة، مما انعكس إيجاباً على انخفاض معدلات النواقل واستقرار الأوضاع الصحية.
وأضاف أن الوزارة تمكنت من دعم كل المحليات بالإمكانيات والآليات اللازمة لمعالجة تدني صحة البيئة ومكافحة الوبائيات، إضافة إلى الاستمرار في تعزيز السلوك الصحي الإيجابي وسط المجتمعات.
من جانبه أشار د. مصعب برير مدير الإدارة العامة للنظافة ببلدية القضارف إلى زيادة عدد حاويات النفايات إلى 30 حاوية، مما رفع الطاقة الاستيعابية للتخلص من النفايات إلى 200 طن يومياً بالأسواق الكبرى والفرعية، إضافة إلى التخلص من 300 جالون من النفايات السائلة شهرياً، و40 طناً يومياً من النفايات الطبية.
وأشار إلى أن نفايات الأسواق تمثل 70% من إجمالي نفايات البلدية، مما استدعى تكثيف الجهود عبر نظام الدوامين وإدخال آليات “الهوك لودر”.
وكشف عن بدء الترتيبات لدخول مجمع النفايات الطبية والخطرة الخدمة لأول مرة بالولاية، بتكلفة تفوق 5 ملايين دولار، متضمناً الجمع والنقل والمعالجة النهائية.
وفي السياق، أكد المدير التنفيذي لبلدية القضارف الأستاذ يعقوب محمد العبيد استمرار برامج الصحة والنظافة عبر إزالة الحشائش من الخيران والميادين وفتح المجاري، مشيراً إلى أن الحملات المستمرة والتوعية المجتمعية أسهمت في انخفاض ملحوظ لانتشار الأمراض ونواقلها.
من جانبها، أعلنت الأستاذة نجاة أحمد محمد وزير المالية المكلف، عن زيادة أجور عمال النظافة لتصبح الأعلى بالولاية، مؤكدة التزام الوزارة بتمويل مشروعات الصحة وتوفير الآليات دعماً لشعار “القضارف أنظف مدينة”.
بدوره، ثمن ممثل والي القضارف ووزير الصحة المكلف د. أحمد الأمين آدم جهود البلدية والجهات الشريكة، مؤكداً أن التجربة أصبحت نموذجاً رائداً في النظافة والخدمات ومكافحة نواقل الأمراض، بفضل تكامل الجهود الرسمية والمجتمعية.
وأعلن عن إدخال محور إزالة الحشائش بالشوارع والميادين والخيران ضمن التدخلات المتكاملة لمكافحة نواقل الأمراض، بجانب زيادة عدد “التكتك” العاملة في نقل النفايات بالأحياء، تحقيقاً لبيئة صحية ومستقرة.