أخبار

تحدث عن تحرير مدني وأم درمان.. العطا يطالب البرهان بتقديم شكوى رسمية ضد الإمارات

أدلى الفريق أول ركن ياسر العطا عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للقوات المسلحة بتصريحات هامة عقب زيارته لمستشفى النو والوالدين بحضور والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة .

وقال العطا إن تقرير الأمم المتحدة الذي نشر أمس أكد حقيقة ما ظلننا نقوله بتورط دولة الإمارات في دعم التمرد وتوفير الغطاء الدولي لها وللأسف أكد التقرير ضلوع دولة جنوب السودان في دعم التمرد بفتح إمداد الوقود والغذاء للتمرد فضلا عن مشاركة مجموعات كبيرة من مرتزقة من تشاد وأثيوبيا وسوريا وليبيا حفتر وأفريقيا الوسطى والنيجر ومالي وبوركينا فاسو .

وكشف العطا أن التمرد بدأ الحرب 120 ألف قبل الحرب واستجلب 49 ألف وكل أسبوع يستنفر 7 آلاف من هذه الدول .

ومضى للقول: الجيش أساسه الشعب والجيش هم أبناء الشعب السوداني لذلك ليس غريباً أن يتضامن الشعب مع الجيش .

وأكد أنه رغم هذا الحشد سننتصر وسننظم المقاومة وندعمها بمقاتلين ذوي خبرة للدفاع عن أرواح وممتلكات المواطن نحن من جانبنا لم نسأل أي مستنفر عن تصنيفه وحزبه :معنا لجان المقاومة المستقلة وملوك الاشتباك والتيار الإسلامي وشباب الأنصار ومجموعة عبد الرحمن الصادق وحزب عسكوري وجماعة أردول والحركات المسلحة والحلو كل الشعب يمضي في اتجاه النصر.

وفيما يتعلق بالأوضاع في مدني قال العطا سيتم تحرير مدني قريباً وفيما يلي العمليات في أم درمان قال إن التحرير من منزل إلى منزل لذلك تأخرت في إعلانها خالية من الدعامة (في كل بيت قناصة من الدعم) فتسبب ذلك في بطء تحريرها.

وفي ما يتعلق برده على الهتافات المطالبة بتقديم شكوى ضد الإمارات بعد تقرير الأمم المتحدة الذي أكد دعمها للتمرد قال العطا سنبدأ في الشكوى من المنظمات الإقليمية حتى نصل لمجلس الأمن الدولي وأنا أضم صوتي للمواطنين وأطالب القائد العام بتقديم شكوى رسمية ضد الإمارات.

وحيا العطا أم درمان وأهل لم درمان وهي تمثل كل مكونات وثقافات الشعب السوداني وهي نموذج للتعايش فحري بنا أن نمجد أهل أم درمان والآن هم في تلاحم مع جيشهم ومع الوالي في تقديم الخدمات للمواطنين والتحية لكل شهداء بلادي في كل ولايات ومدن السودان.

وأضاف: لا توجد قبيلة اسمها الجنجويد وإنما أفعال مشينة في حق الإنسانية يقومون بها من قتل ونهب واغتصاب ونطلب من كل الولاة ألا يهتموا فقط بدعم المقاومة إنما توفير الخدمات للمواطنين وعلى القوات النظامية إسناد الولاة وحكومات الولايات لتسهيل سبل الحياة للمواطنين نؤكد أن هناك(يداً للحرب وأخرى للتعمير) وأضاف الحرب ستنتهي قريبا بانتصار القوات النظامية والمقاومة الشعبية ونطمئن شعبنا أن الجنجويد إلى زوال في القريب العاجل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى