قال تجمع شباب سنار- جنوب شرقي السودان، إن منطقة كركوج تعيش أحوالاً إنسانية صعبة للغاية يحدث فيها كل أنواع التنكيل والترهيب من قبل منسوبي مليشيات الدعم السريع، وناشد قيادات الجيش بإنقاذ كركوج وكل قرى ولاية سنار.
وتفاقمت تبعات الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل 2023م، وتمددت إلى مناطق جديدة شهدت انتهاكات جسيمة وواسعة من عناصر الدعم السريع، آخرها في ولاية سنار جنوب شرقي البلاد.
وقال تجمع شباب سنار في بيان، السبت، إن المليشيات اقتحمت العديد من القرى التي يصعب حصرها في ظل التعتيم الإعلامي من انعدام للكهرباء وضعف الشبكات.
وأضاف: “تعيش منطقة كركوج أحوالاً إنسانية صعبة للغاية يحدث فيها كل أنواع التنكيل والترهيب، هذه مناشدة إلى قيادات الجيش أنقذوا كركوج وكل قرى ولاية سنار”.
وذكر التجمع أن المليشيات ترتكز بكثرة في منطقة كركوج وبعض القرى المحيطة بها حيث نهبت كل ممتلكات المواطنين من عربات ومنازل وسرقت كل الأسواق.
وتابع: “أصبحت المنطقة محاصرة وتعاني من أوضاع إنسانية كارثية وانعدام للمواد التموينية مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه وضعف الشبكات”.
وزاد: “بالرغم من تأقلم المواطنين وتعايشهم مع هذا الوضع المزري إلا أن وجود هذه الميليشيات في تلك المنطقة يعتبر نذير شؤم لأهاليها”.
ووصف التجمع ما يمر به الشعب السوداني بأنه أسوأ فترة في تاريخ السودان من تنكيل وتهجير قسري وقتل واغتصاب وكل أنواع الانتهاكات الجسيمة والوحشية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، وأكد مواصلة رصد انتهاكات الميليشيات.