أخبار

باعتراف أحد أفراد قبيلة الرزيقات.. تم تدمير مشروع قريش ودولة العطاوة

تم تصميم هذه الحرب واستدراج القبائل العربية إليها لسلبهم قوتهم الجبارة التي بناها حميتي وقبله آخرون لتصبح قبائل
بلا سلاح وبلا
قوة.
…………………………………………..

أقول وبكل أسى أنه تم استدراجنا لهذه الحرب للقضاء على قوتنا كقبائل عربية تقطن صحاري أفريقيا.
والله إن الدعم السريع سقط بين المطرقة والسندان وبسقوطه تبدد حلم قبائل الصحراء وإقامة دولة العطاوة الكبرى وأن نعيد أمجاد قريش الأولى ونكون مملكة شأننا شأن أبناء عمومتنا من حكام جزيرة العرب.
الدعم الذي كان يمتلك مضادات الطيران والثنائي والرباعي والمدافع وأرتال السيارات والمسيرات وأبراج المراقبة وشبكات الاتصالات والشركات ومخزون الذهب وترسانة من الجنود يقدر قوامها ب 280 ألف من المقاتلين

حدثت الفتنة وليتها لم تحدث تحرك طيران الجيش ودك أبراج الاتصالات والمسيرات والأسلحة الثقيلة والمضادات ومخازن السلاح والوقود. تدميرا تكتيكيا شاملا وبرسم وفهم عسكري قتالي شيطاني.
لم يقتل من الجنود في بداية المعركة إلا قليلا كان التركيز لشل وتدمير الحركة والإمدادات وتدمير الأسلحة الثقيلة والمضادات وكل شيء له تأثير حتى الإمداد القادم من الإمارات وتشاد وإفريقيا الوسطى والنيجر تم التدمير بنجاح .
والآن بعد أن تخلصوا من القادة الكبار والضباط والجنود الأقوياء والقوة الصلبة كما يسميها الجيش.
لم يتبقَ إلا القليل انظر لقادة الجيش لم يمت أحد إلا اللواء أيوب ولواء آخر وعدد من الضباط الكبار برتبة عميد مقارنة مع ضباط الدعم السريع الذين ماتوا بواسطة نيران الجيش لا يساوي العدد ١%
والآن الجيش يستعد لأكبر عملية مشاة برية في تاريخه بتكتيك عالي الدقة بعد الاستنزاف الذي حصل لقواتنا وستحصل إبادة لجنود الدعم السريع إبادة لم تشهدها أفريقيا في حروباتها من قبل
خطتهم تنظيف وإبادة الجنود في أم درمان والخرطوم وعزل ود مدني ومحاصرة جنودنا هناك
والطيران جاهز لقطع أي فزع أو إمداد كما حدث في الفاو وأم درمان

والمصيبة التي لا تعرفونها سوف يبيدون جنودنا في أم درمان والخرطوم ومدني وبعدها يتجهون لدارفور لحصارنا هناك وتدمير كل شيء وتجريدنا من قوتنا وفصل دارفور لإتاحة الفرصة للزرقة للانتقام وطردنا من الأراضي هذا ما لا تعرفونه ولا تنتبهون له والله القادم سيكون أسوأ بعد أن فقدنا كل قوتنا ودعم الشمال وقبائله وحتى شمال كردفان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى