أخبار

بادي يطلع على الأوضاع الخدمية والأمنية بمحافظة التضامن

.
اطلع الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم, على مجمل الأوضاع الخدمية والأمنية ومسيرة التعايش السلمي بمحافظة التضامن.

وجاء ذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم بالأستاذ فرح كباس أحمد مدني محافظ محافظة التضامن، وذلك بحضور الأستاذ سعدالله عقار أنقر رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ممثل حكومة الإقليم لإنجاح برنامج المصالحات المجتمعية والتعايش السلمي بمحافظة التضامن.

وأبان المحافظ أنه اطلع الحاكم على الأوضاع الأمنية والاقتصادية بالمحافظة عقب الأحداث الأمنية التي جرت بولاية الجزيرة, مبيناً أنه تم تنوير الحاكم بالجهود التي أثمرت عن التوقيع على الوثيقة التمهيدية لدعم التعايش السلمي بين المكونات الاجتماعية بالمحافظة إلى جانب الترتيب لإنجاح برنامج الزيارة المرتقبة لمحافظ محافظة الرنك بدولة جنوب السودان لمحافظة التضامن.

وأضاف أن السيد الحاكم أكد دعم حكومة الإقليم لمسيرة الاستقرار والسلام والنهضة التنموية بمحافظة التضامن, مضيفاً أن السيد الحاكم أكد دعمه ورعايته لبرنامج التعايش السلمي إلى جانب معالجة أوضاع اللاجئين من دولة جنوب السودان بالمحافظة بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وفي سياق ذي صلة اطلع السيد الحاكم على سير عمليات الاستنفار ودعم القوات المسلحة بمنطقة القيزان بمحافظة التضامن، جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم بوفد القيادات الأهلية والشعبية لمنطقة القيزان برئاسة الشيخ أحمد هجانا، وذلك بحضور الأستاذ عبدالغني دقيس خليفة المحافظ برئاسة حكومة الإقليم والأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام لحكومة الإقليم، حيث تناول اللقاء مجمل القضايا المتعلقة بموقف عمليات التدريب بمعسكرات الاستنفار بالمنطقة.

المحافظ برئاسة حكومة الإقليم أوضح أن الوفد أكد جاهزية مواطني المنطقة للانخراط في كتائب المستنفرين دحراً لمؤامرات الأعداء المتربصين, وأبان أن السيد الحاكم أعرب عن تقديره لمواقف القيادات الأهلية بمناطق القيزان وصادق استجابتهم لنداء الاستنفار, مبيناً أن الحاكم أكد استعداد حكومة الإقليم لتوفير المعينات اللازمة لإنجاح الاستنفار بالمنطقة إلى جانب تأمين الخدمات الأساسية لمواطني المنطقة في مقدمتها خدمات المياه والصحة والتعليم والطرق خلال العام الجديد 2024م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى