الفريق شرطة دكتور عمر احمد قدور حيّا القوات المسلحة السودانية وصمودها وقوتها في التصدي والدفاع عن الوطن والقوات النظامية المرابطة وقال إن النصر قادم بإذن الله وإن الشعب السوداني لن يضام ولن يستكين
وأضاف الفريق شرطة الدكتور عمر قدور في جلسة حوار استثنائي بمنزله بالدامر أن السودان اسم كبير بين الدول وعلى أهله جميعا الهبّة للحفاظ عليه وأكد أن الوطن لا يُعلى عليه وأننا جميعا نحبه ونعشق ترابه.
الفريق شرطة الدكتور قدور بن أسرة قدور السودانية النيلية الدامرية الشعدينابية فتح قلبه للأنوار بحضور الزميل الأستاذ النقر مجذوب أبو عاشمة وبعد المعايدة على الأسرة القدورية وتقديم واجب العزاء في انتقال العلامة المؤرخ الباحث الأستاذ السر قدور تقبله الله القبول الحسن فتح خزائن الذكريات راجل درو ودامر حمد والمجذوب وعبدالله الطيب والطيب محمد الطيب والعمدة الحاج علي صالح أطال الله في عمره
الدكتور قدور تحدث عن الإعلام حديث العارفين فهو إعلامي وموثق وله كلمته في ذلك فقال إن الإعلام والثقافة يؤديان الرسالة المطلوبة عندما ينطلقا من المجتمع وإنهما هما من يشكلان هوية الدولة والمجتمع معا وقال الفريق قدور أن الإبداع يحدث عبر الإعلام الحر الوطني الموجه للمجتمعات خارج الإعلام الرسمي الوظيفي الذي غالبا ما يكون محدودا ولهدف محدد.
وأضاف أن تطوير أدوات التعلم الإلكتروني قد أسهم كثيرا في تطور الإعلام فأصبح حربا كونية ولذلك لابد من زيادة الاهتمام بالإعلام المنطلق من المجتمع لأنه هو القادر على توصيل الرسالة وأكد الدكتور عمر قدور أن الحرب في السودان حرب إعلامية وأنها تستهدف الوطن ككل وإنسانه والمجتمع وقيمه والكل يرى التسابق الحادث وأشاد الفريق عمر قدور بالإعلام الرسمي للولاية والوزير مصطفى الشريف وقال إنه مؤهل وإداري مميز تنقصه الإمكانيات ويعمل في حدود الإمكانيات المتاحة وقال إن الإعلام هو الحاسم كما أثنى على الإعلام الإلكتروني وغرف صد الإشاعات والتصدي للأكاذيب وقال إنه في تطور وهو متابع لذلك.
وعن الثقافة قال الفريق قدور إن الدامر هي مركز ثقافة الشمال وإنها كانت جامعة لكل أنواع الثقافة والفنون والآداب وإن ذلك انطلق من كون الدامر مدينة ضمت المبدعين من أبنائها ومن حضر إليها واستوطن وأصبح جزءاً منها وقال إن وجود المجاذيب بثقافتهم الدينية والتصوف أسهم في بلوغ الثقافة أمدها في كافة مناحيها وإن بروز عبدالله الطيب والطيب محمد الطيب وعكير الدامر وأولاد قدور وعدد كبير من المثقفين بأدبهم وتراثهم
لأن الدامر قامت على الإرث التاريخي والديني فكان التبتل والمحراب والخلاوي والتصوف ومن كل ذلك ولد هؤلاء وأصبحوا شامات وعلامات في إرث وثقافة الوطن.
الدكتور الفريق عمر قدور تحدث عن الدور الكبير الممكن تقوم به المنتديات العامة الثقافية خاصة في تبصير المجتمع وتنشيطه ورفع درَجة الوعي وخاصة في هذه الأيام التي يحتاج فيها الوطن لكل بنيه إضافة إلى الدور الكبير للأندية الثقافية والرياضية ودور المرأة وتطرق الحديث إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية وقال إن كليهما مرتبطان بالثقافة وإن الإعلام هو القاسم المشترك