في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ الامريكي أمس..
▪️ السيناتور كريس فان هولن يشرح للأعضاء لماذا يجب عليهم أن يوقفوا مبيعات الأسلحة الهجومية إلى الإمارات العربية المتحدة حتى يؤكد لهم رئيس الولايات المتحدة أنهم لا يسلحون قوات الـدعم السريع ويقول في خطابه :
▪️ من الأشياء التي يجب ألا نقوم بها هي شحن أسلحة أمريكية متقدمة إلى أي دولة تساهم في البؤس والمعاناة والقتل في السودان ومع ذلك هذا ما تقترحه إدارة بايدن.. انهم يقترحون إرسال أسلحة إلى الإمارات العربية المتحدة في وقت تقوم فيه الإمارات بتزويد ميليشيا شريرة وقاتلة في السودان بالأسلحة.
▪️ هذه المجموعة تعرف باسم قوات الدعم السريع أو المعروفة اختصارا بـ RSF.
▪️ سيدي الرئيس للـ RSF سلالة شريرة بشكل خاص.. لهم جذورهم في ميليشيات الجنجويد التي استخدمها الدكتاتور السابق البشير لسحق القبائل المتمردة في دارفور.
▪️ الزعيم الحالي لـ RSF يُعرف باسم حميدتي وهو شريك في تلك الفظائع في دارفور ولم يتغير في النزاع الحالي.
▪️ يجب أن يكون من الواضح أن توفير الأسلحة لـ RSF يعادل المساعدة والتحريض على التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية ومع ذلك هذا ما تقوم به الإمارات وفقا للتقارير.
▪️ الآن يجب أن أوضح أن الإمارات تنفي أنها تسلح الـ RSF.. يقولون انهم لا يفعلون ذلك.. فعلا عندما سافرت للإمارات في يوليو من هذا العام أخبرني المسؤولون الإماراتيون أنهم لا يرسلون أسلحة إلى RSF ومع ذلك تشير العديد من التقارير والمصادر الموثوقة إلى العكس.
▪️ تكشف المصادر أن الإمارات تزود ميليشيا الـ RSF القاتلة بالأسلحة التي يستخدمونها لارتكاب فظائع.
▪️ مجموعة مراقبة النزاعات السودانية وهي مجموعة تمولها وزارة الخارجية الامريكية راقبت ايضا 32 رحلة اماراتية بين يونيو 2023م ومايو 2024م الى السودان وخلصت (ومرة أخرى أقول إن هذه مجموعة ممولة من وزارة الخارجية الأمريكية) الى انها شكلت بيقين شبه مؤكد أنها كانت عمليات نقل أسلحة من الإمارات إلى الدعم السريع.
▪️ الان اعترفت إدارة بايدن بأن الإمارات تدعم الدعم السريع على الرغم من أنك تحتاج لأن تقرأ ما بين السطور بعناية لتحديد ذلك لذا السؤال هو اذا كانت ادارة بايدن تعترف بان الامارات تسلح الدعم السريع لماذا لا نقوم نحن الولايات المتحدة ببذل المزيد لوقف ذلك؟
▪️ سيدي الرئيس.. افهم أن لدينا علاقات مهمة جدا مع الإمارات.. إنهم شريك أمني مهم في الشرق الأوسط.. شركات أمريكية كبرى مثل مايكروسوفت تتحدث عن التعاون في إنشاء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي المتقدم في الإمارات مع شركات مثل G42 لكن ذلك ليس سببا جيدا للموافقة على هذه الصفقة لبيع أسلحة متقدمة للإمارات في وقت تقوم فيه الإمارات بالمساعدة والتحريض على التطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية في السودان.