مع بداية انهيار قلعة رمل المليشيا على المستويين الميداني والنفسي وخسائرها في المحاور القتالية المتعددة.
تتسارع التحركات الدبلوماسية الإماراتية نحو الدول والمنظمات بالاتصالات والزيارات والكلمات، مثال لذلك كلمة وزير الدولة بالخارجية الإماراتية في الأمم المتحدة.
كل تلك التحركات لتسويق حادثة مختلقة منسوجة بخيوط عنكبوتية واهية (قصف مقر السفير) في عاصمة كل شيء فيها طالته يد الحرب والتخريب حتى القصر الجمهوري والوزارات والسفارات، واُنتهكت فيها كل قوانين الحروب بصورة سافرة وغير مسبوقة في الحروب المعاصرة من قبل المليشيا المكرية.
مع الحال الذي آلت إليه تلك العاصمة، ما الذي يجعل مقر سفير الإمارات بين كل هذا الخراب والدمار في أمان وسلام تزقزق الطيور على أشجاره، محصن من كل تلك الشرور.
من الواضح، أن الحملات الدبلوماسية الإماراتية الاستباقية غطاء لتوجيه ضربات عسكرية قادمة لمصلحة المليشيا في الميدان.
أخبرني مسؤول سابق رفيع أن دولة مهمة أخبرتهم أن محمد بن زايد قال لهم (لن نسمح بانتصار الجيش على الدعم السريع).