Uncategorized

البرهان يحدد أولويات جديدة للعلاقات الخارجية والخطاب الدعوي

أصدر رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، توجيهات لتعزيز العلاقات الخارجية للسودان والتركيز على خدمة البلاد ورعاية مصالحها العليا والوطنية.

كما أكد على ضرورة توفير المستلزمات الأساسية وتحسين دخل المواطنين، وأهمية توحيد الخطاب الدعوي في المنابر لمكافحة العنصرية والعادات الضارة في المجتمع.

التقى البرهان يوم الخميس وزير الخارجية ووزير الشؤون الدينية والأوقاف ووزير التجارة والتموين.

اعتمد البرهان قبل حوالي أسبوعين تعديلاً وزارياً محدوداً أقال فيه أربعة وزراء واستبدلهم بوجوه جديدة في وزارات الخارجية، والإعلام، والشؤون الدينية والأوقاف، والتجارة والتموين.

وصف وزير الخارجية علي يوسف أحمد الشريف، وفقاً لإعلام مجلس السيادة، يوم الخميس، اللقاء مع البرهان بأنه كان إيجابياً ومثمراً، حيث ناقش توجيهات العمل العام المتعلقة بالوزارات للفترة المقبلة.

وشدد الشريف على التزام وزارته بالعمل والتنسيق كفريق واحد وفق رؤية موحدة لتحقيق أهداف المرحلة القادمة. من جانبه، ذكر وزير التجارة والتموين عمر أحمد محمد بانفير أن الاجتماع تناول الأسس التي يقوم عليها عمل الوزارة والخطط والبرامج والمشروعات المستقبلية، بالإضافة إلى التركيز على أهمية توفير السلع الأساسية واحتياجات المواطنين، فضلاً عن معالجة المشكلات التي تواجه قطاع الصادرات.

وأشار إلى أنه تعهد بتجاوز جميع العقبات والتحديات التي تواجه عمل الوزارة لتحقيق المهام المطلوبة منها. بدوره، أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف عمر بخيت محمد آدم أنه قدم توضيحاً لرئيس مجلس السيادة بشأن الخطط والبرامج والمشروعات التي تنوي الوزارة تنفيذها في الفترة القادمة. وأوضح أن النقاش تناول المتطلبات اللازمة لتحفيز وتفعيل الوزارة في مجالات الأوقاف والحج والعمرة، بالإضافة إلى توحيد الخطاب الدعوي في جميع المنابر ورفض العنصرية والعادات الضارة في المجتمع.

لم يحضر اللقاء وزير الإعلام الجديد خالد الإعيسر، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز المؤيدين للجيش. خلال الفترة الماضية، أوكل قائد الجيش مهام الوزراء لوكلاء الوزارات منذ يناير 2022، مع الاحتفاظ بوزراء الحركات المسلحة في دارفور والحركة الشعبية – شمال برئاسة مالك عقار، باستثناء وزيرين تم عزلهما بسبب اتهامهما بدعم قوات الدعم السريع في الصراع الذي اندلع منذ منتصف أبريل من العام الماضي.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button