تواصل ميليشيا الدعم السريع المتمردة في استهداف البنى التحتية والمرافق العامة والخدمية منذ اندلاع الاشتباكات مع القوات المسلحة، كان منها محطات التيار الكهربائي، ما أدى أيضاً لتأثر قطاعات كبيرة من المؤسسات الحيوية، ومن بينها المستشفيات والعيادات، وضاعف من معاناة المرضى.
ولجأ السودانيون إلى استخدام أشياء كانت مصدر دهشة للجيل الحالي، كانوا يقرأون عنها في كتب التاريخ ويشاهدونها في الصور القديمة، عندما كانت الأسر تحفظ الحليب في أوانٍ ملفوفة بالقماش ورشها بالماء.
كما استخدموا الطاقة الشمسية في المنازل والمحال التجارية، وهذه الوسيلة حلت كثيراً من مشاكل المواطنين، خاصة الذين يعتمدون في غذائهم على طحين القمح.
جريمة تضاف إلى قائمة طويلة من جرائم الحرب والانتهاكات التي مارستها ميليشيا الدعم السريع المتمردة بحق السودانيين، في حين تواصل القوات المسلحة دحرها واستهدافها بغية إنهاء تمردها والخلاص من جرائمها.