أخبارتقارير خاصةمحلي

ارتفاع وتيرة الإتجار بالبشر، وميليشيا الدعم السريع تزج بهم في المعارك لصالحها قسرا

كشفت اللجنة الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر، عن زيادة وتيرته بالتزامن مع الحرب الحالية التي تشهدها البلاد، حيث استحدثت العصابات طرقاً مختلفة تتفادى من خلالها المرور عبر الخرطوم.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة برئاسة مولانا هويدا علي عوض الكريم وكيل وزارة العدل، رئيس اللجنة.

ناقش الاجتماع، عدداً من القضايا، أهمها النظر في تأثير الحرب على نشاط الهجرات غير الشرعية والإتجار بالبشر.

حيث اتّضح من خلال النقاش أن نشاط الإتجار بالبشر لم يتوقّف خلال الحرب، بل زادت وتيرته، كما أنّ عصابات تهريب البشر قد استحدثت طرقاً مختلفة تتفادى من خلالها المرور عبر العاصمة الخرطوم.

كما رصدت اللجنة، حالات إتجار بالبشر لشباب قدموا من دولة مجاورة تم تجنيدهم قسراً بواسطة ميليشيا الدعم السريع المُتمرِّدة، وتم تدريبهم وإرغامهم على حمل السلاح والمشاركة في المعارك الدائرة بين الجيش السوداني والقوات المُتمرِّدة.

وناقش الاجتماع أيضاً، التقارير الخاصة بتجنيد الأطفال في صفوف قوات الدعم السريع المُتمرِّدة، وبعض التقارير المتعلقة بأسواق لبيع الفتيات المختطفات من قِبل القوات المُتمرِّدة وبيعهن للاستعباد الجنسي والتي أوردها بعض الصحف ورُصدت بواسطة بعض المصادر المحلية.

أكد الاجتماع على أهمية التواصل مع وزارة الشؤون الاجتماعية ومفوضية العون الإنساني والمنظمات المختلفة لتكثيف وزيادة المُعينات لتقليل مسببات الهجرة غير الشرعية والوقوع في براثن عصابات الإتجار بالبشر، لا سيّما في أوساط النازحين.

وتمّ الاتفاق خلال الاجتماع على إعداد خُطة طارئة لمعالجة كافة القضايا المتعلقة بالإتجار بالبشر في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بالبلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى