هذه الحرب هي حلقة من الحرب الأمريكية البريطانية لمن يعملون بواطن السياسة وفقط تركت للوكالة الإماراتية إذ تلاقت أهداف الجميع بإزالة هوية الدولة السودانية وذلك لأن بتدخل الإمارات تكون الدولتان أعلاه كفتا نفسهما الفضيحة الدبلوماسية والصرف المالي وعرقلة أهدافها في منطقة شديدة الحساسية ولكن لعبا الدور الدبلوماسي القوي الذي أسكت كل الأشقاء والجيران والأباعد حتى من مجرد كلمة حق لصالح دولة هي عضو في كل المنظمات الدولية والإقليمية وتحت الإقليمية بل على العكس عادت تلك المنظمات التي هي حارس السلم والأمن والاستقرار لأعضائها لتعطي المارق على القانون اليد العليا فاستقبلوه في عواصمهم وفرشوا له السجاد الأحمر وقدموا لحربه التساهيل والمرتزقة وفتحوا مطاراتهم لتزويده في صمت خجول بدعم الإمارات حديثة العهد بالدبلوماسية ومحاذيرها ممتطية جواد العربي الذي لايهمه شيء
وعلى الناحية الأخرى أخذوا صفة رئيس شرعي من رئيس الدولة السودانية واكتفوا أن يساووه بالطرف المتمرد ونعتوها من غير استحياء بحرب الجنرالين!!!!
هل القرى والحضر جنود للجنرال وهل ممتلكات الشعب السوداني التى رُحّلت في وضح النهار تلقاء الصحراء الغربية تعود للجنرال
وهل أعراض وحرائر الشعب السوداني التي انتهكوها وتاجروا بها في أسواقهم بوقت التشدق بحقوق المرأة تارة وحقوق الإنسان تارة أخرى تعود للجنرال
سكتوا عن كل ذلك وعن الدمار غير المسبوق الذي طال حتى المكتبات والجامعات بل حتى سفاراتهم ومقرات وعربات سفرائهم صمتوا عنها حتى لا يفوتوا آخر فرصة لسحق هذه الهوية للدولة السودانية بمسمى حرب الجنرالين ومحاربة الفلول وهل من فلول أكثر من الدعم السريع الذي كان يد النظام السابق إلى لحظة سقوطه والمنقض على ثورته والقاتل للثوار
كل ذلك لم يُقم الرأي العام العالمي ولا الإقليمي فهل تثيره غرفة بأم درمان بها جثامين متحللة!!!!
لن يثور الرأي الإقليمي ولا لن يثور الرأي العالمي لأن راعى النظام الدولى والممسك بحبال منظماته لا يريد ذلك
700 دقيقة واحدة