وصفت الأمم المتحدة جرائم ميليشيا آل دقلو في شرق ولاية الجزيرة وسط السودان بالفظيعة وطالبت بوقفها، في وقت تنامت فيه دعوات حمل السلاح رغم التحذيرات.
وتنفذ ميليشيا آل دقلو حملات انتقام ضد مناطق شرق الجزيرة منذ 5 أيام، عقب انشقاق قائدها في الولاية أبو عاقلة كيكل، مرتكبة انتهاكات مروعة بحق الأهالي شملت القتل والاختطاف والتهجير القسري والإذلال.
وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في السودان كليمنتين نكويتا، في بيان إنني “صدمت وذهلت بشدة من تكرار انتهاكات حقوق الإنسان مثل الاغتصاب والهجمات المستهدفة والعنف الجنسي والقتل الجماعي، في الجزيرة. هذه جرائم فظيعة”.
وأشارت إلى أن التقارير الأولية تفيد بأن ميليشيا آل دقلو، شنت هجومًا كبيرًا على شرق الجزيرة، في الفترة بين 20 إلى 25 أكتوبر الجاري.
وتابعت: “بحسب ما ورد، أطلق مقاتلو ميليشيا آل دقلو النار على المدنيين وارتكبوا أعمال عنف جنسي ضد النساء والفتيات ونهبوا الأسواق والمنازل على نطاق واسع وأحرقوا المزارع”.
وأضافت: “تعرض سكان العديد من القرى، بما في ذلك صفيتا الغنوماب والهلالية، لاعتداءات جسدية وإذلال وتهديدات مما أدى إلى فرار عشرات المدنيين من منازلهم فيما يواجه العالقين تهديدات شديدة”.